تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل مجندة وإصابة مستوطن بجراح حرجة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن "قوات الجيش تواصل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط بالقدس".
بدوره، أفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، ووداهمت العديد من منازل الفلسطينيين بالمخيم، وأخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية، كما أصيب شاب برصاصة في الصدر، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات.
وتزعم قوات الاحتلال أن "3 أشخاص على الأقل نفذوا عملية إطلاق النار، من بينهم المنفذ الأساسي الذي وصل إلى الحاجز وأطلق النار تجاه الجنود".
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم شعفاط وبعض المناطق بالقدس، وكثفت من انتشارها في شوارع المدينة وأحيائها، كما اقتحمت حي رأس العامود بسلوان، ونشرت آلياتها في شوارع الحي.
ونصبت حواجز عسكرية من مدخل بلدة عناتا وحتى بلدة حزما، مما أدى إلى ازدحامات مرورية وإعاقة حركة المركبات على الطريق.
من جانبها أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال منعت طواقمه في القدس من الدخول إلى منطقة عناتا ومخيم شعفاط.
